لأنّك إذا لم تعرف نفسك وعواطفك وتقودها، فسوف تقودك هي إلى نتائج لا ترغب فيها أنت والآخرين.
يعدُّ الوعي الذاتي والتنظيم الذاتي الأساس الذي تبني عليه ذكاءك العاطفي وتعززه، لذا فكر في الأمر، من أجل تنظيم سلوكك يجب أن تكون مدركاً له ولأسبابه وللأشياء التي تحفزه، وعندما تصبح مدركاً لذاتك، يمكنك البدء في إدارة نفسك ومنعها من التحدث بغضب مع النادل أو زملائك في العمل أو أصدقائك أو عائلتك.
يُعدّ التحكّم في الغضب مهارةً ضروريةً للحفاظ على صحةٍ نفسيّةٍ وجسديةٍ جيّدة، ولبناء علاقاتٍ إيجابيةٍ بالآخرين.
في عالم الأعمال المتغير باستمرار، تتجلى قيادة الريادة كمفتاح للنجاح. يتطلب الأمر رؤية واضحة، وإبداعًا غير محدود، وقدرة على التكيف.
يقطعُ التواصل الحازم شوطًا طويلاً نحو كسب الاحترام دون أن يظهر على أنه عدواني جدًا أو سلبي جدًا.
قد تتفوق تقنياً في وظيفتك؛ لكن إذا لم تتمكن من التواصل الفعال مع أعضاء فريقك أو التعاون معهم، فستكون تلك المهارات التقنية دون جدوى؛ فمن خلال إتقان الذكاء العاطفي، يمكنك الاستمرار في تطوير حياتك اضغط هنا المهنية ومؤسَّستك على حد سواء.
كما ينطوي الذكاء العاطفي أيضًا على مراقبة الغير وملاحظتهم.
مقالات مرتبطة أهمية الذكاء العاطفي في عالم الأعمال كيف تستخدم الذكاء العاطفي في فهم مشاعرك والعيش بذكاء؟ كيف يؤثر الذكاء العاطفي على الصحة النفسية في بيئة العمل؟
وهنا يأتي دور الذكاء العاطفي الذي يعرف أحيانًا الذكاء العاطفي باسم "الحاصل العاطفي"وهو القدرة على الجمع بين تفكيرك ومشاعرك لتكوين علاقات وطيدة واتخاذ قرارات صائبة.
لكن إن كنت ترغب في تطوير مهارات الذكاء العاطفي لديك، عليك البدء بالسيطرة على هذه الانفعالات:
التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة، حتّى لو كانت خفيفة مثل المشي، تُعزّز إفراز هرمونات السعادة وتُقلّل من مُستويات التوتر.
يجب أن يكون لدى القادة فهمٌ عميق لكيفية تأثير عواطفهم وأفعالهم في الأشخاص من حولهم لكي يكونوا قادةً فاعلين، فكلما كانت علاقة القائد مع الآخرين وعمله معهم أفضل، كان القائد أكثر نجاحاً.
يعمل القادة المتحفزون بشكلٍ دؤوب من أجل تحقيق أهدافهم، ولديهم طموحات كبيرة في مجال عملهم في الإدارة والقيادة، فكيف يمكِنك تحسين الحافز لديك؟
أمّا عن أهمّ الصفات التي ترتبط بأولئك الذين يتمتّعون بحسّ التنظيم الذاتي فتشمل الآتي: